يلفت الدكتور إياد مكاوي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، الانتباه إلى أحد أهم العوامل المؤدية لانتشار هذا النوع من الجراثيم، وهو تلوث المياه. خلال تصريحاته ببرنامج “تشيك أب” عبر “العربية FM”، يؤكد مكاوي أن المشكلة ليست محصورة فقط في الأماكن الفقيرة أو المزدحمة، ولكنها قضية عالمية يمكن أن تتأثر بها أي منطقة تعاني من سوء إدارة موارد المياه.
استشاري الجهاز الهضمي والمناظير بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز د. إياد مكاوي: تلوث المياه من العوامل الخطيرة لتفشي جرثومة المعدة@PMAH_RIYADH #تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/Fuh8Wyuarl
— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 29, 2024
التلوث المائي وتأثيره على الصحة
جرثومة المعدة، المعروفة علميًا بإسم Helicobacter pylori، تنتشر عادةً عن طريق المياه الملوثة التي تحتوي على بقايا بكتيرية ناتجة عن التلوث البيئي وعدم كفاية النظافة العامة. يشدد الدكتور مكاوي على أن حوالي 70% من سكان قارة إفريقيا قد تعرضوا لهذه الجرثومة بسبب الظروف المعيشية الصعبة ومستويات التلوث العالية.
الأخبار الجيدة هي أن الوقاية من جرثومة المعدة ممكنة وفعالة من خلال استخدام المياه المعدنية، المفلترة، أو النقية. يؤكد مكاوي أن هذه الأنواع من المياه تلعب دورًا حاسمًا في الحد من مخاطر الإصابة بهذه الجرثومة، بالإضافة إلى تحسين النظافة الشخصية والبيئية في جميع المجتمعات.
من المهم أن نستجيب لهذه المعلومات بوعي واستعداد لتحسين إدارة المياه والصحة العامة في مناطقنا. ليس فقط بتحسين البنية التحتية ولكن أيضاً بالتوعية المستمرة حول أهمية الوقاية والنظافة. العمل على هذه الجوانب يمكن أن يقلل بشكل كبير من تفشي الأمراض المرتبطة بالمياه ويحافظ على صحة أفضل للجميع.