غفوة المنبه هي من الامور التي لا يُرجحها الأطباء وذلك لانها تجعل الشخص يشعر بالخمول دائما عبر ضبط الغفوات وبالتالى يقل النشاط الحركة للجسم، كما تحظى الصحة النفسية بأهمية كبيرة في تحقيق الرفاهية الشاملة للفرد، وتعتبر الصباحات فترة مهمة لبناء قوة العقل والجسم، تمثل المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رائدة في توعية المجتمع بأهمية العناية بالصحة النفسية خلال ساعات الصباح من خلال تقديم 8 نصائح قيمة لتحسين الحالة النفسية.
نصائح لتعزيز الصحة النفسية خلال ساعات الصباح
- الاستيقاظ في موعد محدد: الالتزام بمواعيد الاستيقاظ الثابتة يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم والاستيقاظ بمزاج جيد.
- النوم ساعات كافية ليلاً: تخصيص ساعات كافية للنوم يسهم في استعادة الطاقة وتجديد الحيوية لليوم التالي، ويقلل من مخاطر الإجهاد والتوتر النفسي.
- تناول إفطار صحي: يُعتبر الإفطار وجبة مهمة لتموين الجسم بالطاقة اللازمة، وتحسين الانتباه والتركيز خلال النهار، لذا يُنصح بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على البروتينات والفواكه والحبوب الكاملة.
- ممارسة التنفس العميق: تقنيات التنفس العميق تساعد في تهدئة العقل وتخفيف التوتر والقلق، ويمكن ممارستها بسهولة في الصباح لتحضير العقل لبداية يوم جديد.
- تجنّب الغفوة عند رنين المنبه: الغفوة بعد رنين المنبه يمكن أن تخلق شعورًا بالتعب والارتباك، لذا يُفضل الاستيقاظ مباشرة والبدء بالتحرك لتفادي هذا الشعور.
- ممارسة أي نشاط حركي: النشاط الحركي في الصباح يعزز إفراز الهرمونات السعيدة ويعزز الشعور بالانتعاش والنشاط، سواء كانت المشي السريع أو ممارسة التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن التشتت: تجنب التشتت والانشغال بالهواتف الذكية أو وسائل التواصل الاجتماعي في الصباح، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على التركيز والانتباه، بل يُفضل تخصيص وقت للتفكير والتأمل قبل بداية اليوم.
- إعداد جدول مهام يومي: قبل بداية اليوم، يُفضل إعداد جدول مهام يحدد الأولويات والأنشطة التي يجب القيام بها، مما يسهل تنظيم اليوم ويزيد من الإنتاجية والشعور بالرضا عن الإنجازات.
تحمل الصباحات العديد من الفرص لبناء صحة نفسية قوية وتعزيز جودة الحياة، وباتباع هذه النصائح المقدمة من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، يمكن للأفراد تحقيق توازن رائع بين العقل والجسم خلال ساعات الصباح.
معلومات الكاتب
