لطالما كان الشوفان مكونًا أساسيًا في الوجبات الصحية، ولكن ما الذي يجعله خيارًا مثاليًا لبداية اليوم؟ تشير العديد من الدراسات إلى أن وجبة الشوفان الصباحية لا تقدم فقط الطاقة المستدامة طوال اليوم، بل تساهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من عدة أمراض مزمنة.
الشوفان، بتركيبته الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، يُحوّل الغذاء إلى طاقة بطريقة تمكن الجسم من استخدامها بفاعلية على مدار اليوم. هذا يعني أنك لن تشعر بالجوع لساعات طويلة بعد تناوله، مما يقلل الرغبة في تناول وجبات خفيفة قد تكون أقل فائدة صحية. فوجبة الشوفان ليست فقط مشبعة، بل هي أيضًا مصدر ممتاز للطاقة يساعد على تجنب النعاس والإرهاق خلال النهار.
الشوفان والوقاية من السكري والسرطان
إلى جانب فوائده في توفير الطاقة والشعور بالشبع، يقدم الشوفان فوائد صحية ملموسة في مجال الوقاية من الأمراض. وفقًا لموقع أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن الحبوب الكاملة مثل الشوفان تساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. ويُشير الخبراء إلى أن الألياف الموجودة في الشوفان تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطانات متعددة مثل سرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس وغيرها.
كما يعتبر الشوفان مثاليًا لمرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، نظرًا لأنه يُهضم ببطء، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر بالدم كما هو الحال مع الحبوب المكررة.
