يستقبل الشعب الباكستاني الشاب السعودي علي الشهري بحفاوة بالغة، وذلك تقديرًا لمجهوداته الخيرية الجليلة. “علي الشهري”، الاسم الذي أصبح رمزًا للعطاء بلا حدود، استطاع أن يحظى بمكانة خاصة في قلوب الباكستانيين تبدأ القصة عندما اجتمع العشرات من المواطنين الباكستانيين لاستقباله فور وصوله، حيث اكتظ المكان بالمحبين والمعجبين الذين حرصوا على أن يعبروا عن شكرهم وامتنانهم بطريقة لا تُنسى. توشح علي بأكاليل الزهور، وهي الطريقة التقليدية لتكريم الضيوف الكرام، وسرعان ما تحولت اللحظة إلى عناق جماعي، معبرين عن عرفانهم وحبهم العميق.
— فيديوهات منوعة (@EsmailBaher) May 7, 2024
ما يُضفي رونقًا خاصًا على هذا الاستقبال هو تفاعل الناس الحار مع “الشهري”، حيث لم يتوانوا عن احتضانه وتقبيله والتقاط الصور التذكارية معه، وكأنه بطل قومي عاد إلى وطنه. الفيديو الذي وثق هذه اللحظات العفوية أظهر مدى الحب والتقدير الذي يمكن أن يولده العمل الخيري وبالرغم من وجود رجال الشرطة الذين حاولوا إفساح الطريق وتنظيم الحشود، إلا أن العدد الكبير من المحتشدين جعل هذا التحدي صعبًا. كانت الأجواء مليئة بالمشاعر الجياشة والفرح الذي لا يوصف، مؤكدة على أن الأعمال الخيرية لا تعرف حدودًا وأن العطاء يربط القلوب عبر القارات.
