حمود السبيعي، مدير التطوير والتدريب في المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، يطل علينا برؤية نقدية تكشف الجانب المظلم للمعالجة اليدوية، وخاصة التدليك العلاجي خلال حديثه في برنامج “الشارع السعودي”، ألقى السبيعي الضوء على المخاطر الجسيمة التي قد يتعرض لها الأشخاص اللذين يلجأون لهذا النوع من العلاج دون استشارة الخبراء. من الشلل إلى الجلطات وحتى الوفاة، تتراوح المخاطر التي يمكن أن يُسببها التدليك العلاجي إذا لم يتم إجراؤه بواسطة معالجين مؤهلين.
يحذر السبيعي قائلاً: “المعالجة اليدوية قد تصل إلى الوفاة والشلل وقد تصل إلى الجلطات خاصة في التدليك العلاجي.” ويضيف: “وقد تصل إلى كسور ومضاعفات خطيرة ممكن المصاب يدخل العناية المركزة بسببها، فلابد من الحذر من هذا الجانب. هذا التصريح يأتي في وقت تزداد فيه شعبية العلاجات البديلة، ما يجعل من الضروري التأكيد على أهمية التعليم والتدريب السليم للمعالجين، وضرورة الرقابة الصحية الصارمة على هذه الممارسات.
التدليك العلاجي قد يسبب شلل أو وفاة.
حمود السبيعي – مدير التطوير والتدريب بالمركزالوطني للطب
البديل والتكميلي#الشارع_السعودي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/zMKyd0wtNw— قناة السعودية (@saudiatv) May 7, 2024
فمن المهم أن يبحث الأشخاص عن معالجين مؤهلين ومرخصين، وأن يتجنبوا اللجوء إلى أشخاص غير مؤهلين قد يجهلون الأساليب الصحيحة للتدليك العلاجي، مما قد يؤدي إلى نتائج كارثية. الوعي والاحتياط هما مفتاحا الأمان الذي يجب أن يتسلح به كل من يفكر في اللجوء لهذه العلاجات إن الطريق إلى العلاج الآمن لا يكمن فقط في اختيار العلاج المناسب، بل وأيضًا في اختيار الأيدي الأمينة التي تمتلك الخبرة والمعرفة الكافية لتطبيقه. كلمات حمود السبيعي تقدم لنا بمثابة جرس إنذار، ينبهنا إلى ضرورة النظر إلى الطب البديل بعين الحذر والمسؤولية.
