دائمًا ما تسلط على النجوم داخل الملعب، هناك قصص خلف الكواليس تكشف عن التحديات الإدارية والمالية. غويدو فينغا، الذي أصبح الوجه الإداري لنادي النصر مؤخرًا، يجد نفسه الآن في قلب فضيحة قد تعيد كتابة مسار حياته المهنية بالكامل بداية القصة تعود إلى فترة تواجد فينغا في نادي روما الإيطالي، حيث أشارت التقارير الصادرة عن وكالة الأنباء الإيطالية إلى تورطه في قضايا فساد مالي خطيرة. تحت المجهر، تمت ملاحقة فينغا بتهم تشمل تقديم حسابات مزورة والتلاعب بمعلومات مهمة تخص مفاوضات شراء وبيع اللاعبين. يُزعم أن هذه الأفعال أدت إلى إبرام صفقات وهمية بلغ عددها 12 صفقة، مما كبد نادي روما مكاسب غير مشروعة تقدر بـ179 مليون يورو.
الأنظار تتجه الآن نحو كيفية استجابة الأطراف المعنية. الاتهامات الخطيرة ضد فينغا لم تسبب فقط ضررًا لسمعته، بل ألقت بظلال من الشك حول ممارسات الإدارة في كرة القدم بشكل عام. التحقيقات مستمرة، ويبدو أن العواقب قد تمتد لتشمل إيقاف فينغا عن ممارسة أي أعمال تتعلق بالرياضة، وهو ما يمكن أن يعتبر نهاية مدوية لمسيرته المهنية إذا ما تم إثبات هذه الاتهامات.
