في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة الحياة في مكة المكرمة، دشنت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة جديدة تحت شعار “شوارع بلا أتربة”. تهدف المبادرة إلى إزالة الأتربة والنفايات من الشوارع والميادين العامة، ورفع مستوى الامتثال وتحسين المشهد البصري داخل شوارع وأحياء مكة. هذه الخطوة الطموحة تمثل التزامًا واضحًا من الأمانة بجعل المدينة أكثر نظافة وجاذبية لسكانها وزوارها< تهدف مبادرة “شوارع بلا أتربة” بشكل أساسي إلى تحسين المشهد البصري داخل شوارع وأحياء مكة المكرمة، من خلال إزالة الأتربة والنفايات التي تؤثر على جمالية المدينة. كما تسعى إلى رفع مستوى الامتثال بين المواطنين وتعزيز ثقافة المحافظة على البيئة، لضمان مشهد بصري لائق يعكس القيمة الروحية لمكة المكرمة.
صرح أمين العاصمة المقدسة، الأستاذ مساعد الداود قائلاً: “نسعى جاهدين لجعل جميع شوارع مكة المكرمة خالية من الأتربة، لرفع جودة النظافة، ما سينعكس على جودة الهواء والمعيشة”. وأكد الداود على دور المواطنين والمقيمين في دعم جهود الأمانة من خلال الإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالخدمات البلدية عبر تطبيق بلدي أو مركز البلاغات الموحد 940.
اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ هذه المبادرة على فرق ميدانية مدربة ومجهزة بأحدث الأجهزة والآليات. حيث تم توزيع العمال والمشرفين جغرافيًا حسب النطاق الإشرافي للإدارة العامة للنظافة. وتتمثل مهمتهم في تنظيف الشوارع والميادين العامة بشكل دوري ومنتظم لضمان استمرار النظافة.
استثمرت الأمانة في تزويد فرقها بأحدث الأجهزة والآليات لضمان فاعلية وسرعة التنفيذ، مما يضمن إزالة الأتربة بأسرع وقت ممكن ووفقًا لأعلى معايير الجودة. وبهذا الشكل، تقدم الأمانة نموذجًا فريدًا في العمل البلدي المستدام الذي يستهدف خدمة السكان والزوار على حد سواء ولأن المواطنين والمقيمين هم العنصر الأهم في نجاح أي مبادرة، دعت أمانة العاصمة المقدسة الجميع إلى المشاركة في دعم المبادرة عبر الإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالنظافة أو المشهد البصري للشوارع، سواء عبر تطبيق “بلدي” أو مركز البلاغات الموحد 940. فالتعاون المشترك بين الأمانة والسكان سيسهم في تحقيق أهداف المبادرة بنجاح.
تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تحسين جودة الهواء والمعيشة في مكة المكرمة. فإزالة الأتربة والنفايات من الشوارع تقلل من انتشار الجسيمات الضارة في الهواء، ما ينعكس إيجابًا على صحة السكان والزوار. كما أن تحسين المشهد البصري يعزز من جاذبية المدينة كوجهة سياحية ودينية.
