لا يفوتك أخصائية علاج نفسي تكشف اسباب تعنيف الاباء لأبنائهم وكيف يمكن ان تتلاشاها لمستقبل صحي لأبنائك

لا يفوتك أخصائية علاج نفسي تكشف اسباب تعنيف الاباء لأبنائهم وكيف يمكن ان تتلاشاها لمستقبل صحي لأبنائك
لا يفوتك أخصائية علاج نفسي تكشف اسباب تعنيف الاباء لأبنائهم وكيف يمكن ان تتلاشاها لمستقبل صحي لأبنائك

الحكمي من خلال مداخلتها عبر قناة “الإخبارية”. إذ أشارت إلى أن الجهل، العادات، وتوارث السلوكيات الخاطئة هي بعض أبرز العوامل التي تؤدي إلى هذا السلوك.

الأسباب الرئيسية لتعنيف الأطفال

  1. الجهل: إن انعدام الوعي بأساليب التربية السليمة يعتبر أحد الأسباب الجذرية لتعنيف الآباء لأطفالهم. فالكثيرون يفتقرون إلى المعرفة الكافية حول أساليب التربية الصحية، ويعتمدون على أساليب عقابية مثل الضرب ظنًا منهم أنها فعالة.
  2. العادات وتوارث السلوكيات الخاطئة: العديد من الآباء يكررون ما تعلموه من آبائهم، إذ ينقلون أساليب التربية العقابية عبر الأجيال. مما يجعل العنف تجاه الأطفال عادة متوارثة.
  3. الضغوط الحياتية: تحدثت هناء الحكمي عن أن الاضطرابات النفسية والضغوط الحياتية تُعد من الأسباب البارزة التي تجعل الوالدين يُنفسون عن مشاعر الغضب المتراكمة بطريقة غير صحية، بتوجيهها نحو الأطفال.
  4. الاضطرابات النفسية: أحيانًا، يُعاني أحد الوالدين أو كلاهما من اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب أو القلق، مما يؤثر على طريقة تعاملهما مع الأطفال.
  5. نقص الدعم الأسري والاجتماعي: يجد بعض الآباء أنفسهم تحت ضغط هائل دون وجود دعم من العائلة أو المجتمع، مما يؤدي بهم إلى الانفجار تجاه أطفالهم.

كيفية معالجة المشكلة

  1. الوعي بالتربية السليمة: توصي هناء الحكمي الآباء بضرورة البحث عن أسباب استخدامهم لأسلوب العنف والعمل على تعديل سلوكهم من خلال القراءة، والتعلم من الخبراء، والانضمام لدورات توعوية.
  2. البحث عن أساليب جديدة: من المهم أن يتعلم الآباء أساليب جديدة للتعامل مع الأطفال، مثل التواصل الفعّال، والتحفيز، ووضع قواعد محددة وواضحة للعقوبات غير الجسدية.
  3. التعامل مع الضغوط بشكل صحي: على الوالدين تحديد مصادر الضغوط والاضطرابات في حياتهم والسعي للتعامل معها بطرق صحية مثل الرياضة، التأمل، أو طلب المساعدة من أخصائيين.
  4. تعزيز الدعم الأسري والاجتماعي: من الضروري إيجاد شبكات دعم قوية من الأصدقاء والعائلة أو المجموعات المجتمعية التي تُساند الوالدين في أوقات التوتر.

إن تعنيف الأطفال ليس حلاً، بل هو بداية لمشاكل أعمق تؤثر على جميع مراحل حياتهم. لذلك، من المهم أن يعيد الآباء النظر في أساليبهم ويبحثوا عن سبل جديدة وصحية للتواصل مع أبنائهم. وكما قالت هناء الحكمي، يجب أن يدرك الآباء أن “الانفعال على الطفل سواء جسديًا أو لفظيًا يهز منطقة الأمان لديه، والتي ستؤثر على جميع مراحل حياته.”

close