بسبب قيامة بهالشئ الخطير.. العدل تحيل محامي سعودي إلي التأديب

بسبب قيامة بهالشئ الخطير.. العدل تحيل محامي سعودي إلي التأديب
بسبب قيامة بهالشئ الخطير.. العدل تحيل محامي سعودي إلي التأديب

النزاهة المهنية تعد ركنًا أساسيًا في مهنة المحاماة، حيث يُطلب من المحامين التزام الصدق والشفافية في جميع تعاملاتهم. إلا أن هذه القيم قد تُختبر أحيانًا عندما يلجأ بعض المحامين إلى الإعلام الاجتماعي للترويج لأعمالهم، واجه أحد المحامين مشكلة كبيرة بعد أن أحيل إلى لجنة تأديب المحامين من قبل وزارة العدل، وذلك بسبب تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” تضمنت معلومات مضللة.

المحامي المعني نشر حكمًا غير نهائي عبر منصة “إكس”، مدعيًا تخفيض العقوبة من خمس سنوات إلى ستة أشهر فقط، مما يعد خرقًا للقاعدة السابعة والثلاثون التي تنص على أهمية تجنب التضليل أو التزييف في التواصل الإعلامي. هذا الادعاء، الذي تبين لاحقًا أنه غير دقيق، جلب الضوء على الحاجة للمحامين بأن يحرصوا أكثر على مصداقية المعلومات التي يشاركونها.

تأثير الإعلام الاجتماعي على المهن القانونية

في عصر الإعلام الاجتماعي، يتمتع المحامون بفرصة ذهبية لتعزيز مكانتهم المهنية وجذب العملاء. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا مصحوبًا بمسؤولية كبيرة تجاه الحفاظ على معايير الشرف والنزاهة في المهنة. الإخلال بهذه المعايير يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط على المحامي المعني بل وعلى صورة المهنة ككل.

هذه الحادثة تبرز أهمية التدريب المستمر والتوعية بالأخلاق المهنية بين المحامين، خصوصًا فيما يتعلق بالتواصل الرقمي. يجب على الجمعيات القانونية تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لمساعدة المحامين على فهم كيفية التنقل بين تعقيدات الإعلام الاجتماعي والحفاظ على معايير المهنة.

close