أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على برنامج استمطار السحب، الدكتور أيمن بن سالم غلام، عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج استمطار السحب باستخدام 5 طائرات جديدة. هذه المبادرة تسعى لزيادة كميات الأمطار في مختلف مناطق المملكة عبر تقنيات متقدمة ومتنوعة.
تفاصيل إطلاق البرنامج
برنامج استمطار السحب هو إحدى المبادرات الحيوية التي أطلقتها المملكة لتحسين الوضع المائي في البلاد. تعتمد هذه التقنية على استخدام الطائرات لنشر مواد معينة في السحب بهدف تحفيزها على الإسقاط المطري. في المرحلة الثانية من البرنامج، سيتم استخدام 5 طائرات جديدة لتغطية مناطق المرتفعات الجنوبية الغربية مثل الطائف، الباحة، عسير، وجازان، بالإضافة إلى استمرار العمليات في الرياض، القصيم، وحائل.
استهداف المناطق الجنوبية الغربية
ركزت المرحلة الثانية من برنامج استمطار السحب على توسيع نطاق العمليات لتشمل المناطق الجنوبية الغربية من المملكة. وتشمل هذه المناطق الطائف، الباحة، عسير، وجازان. هذا التوسع يأتي بعد نجاح المرحلة الأولى التي استهدفت مناطق الرياض، القصيم، وحائل.
أكد الدكتور أيمن غلام على أن العمليات التشغيلية تسير وفق الخطة المعدة مسبقاً، مشيراً إلى أن النتائج الأولية تشير إلى نجاح كبير في تحقيق الأهداف المرجوة. يتم تحليل البيانات المناخية بانتظام لتحديد المناطق الأكثر ملائمة لعمليات الاستمطار، ما يضمن دقة وفعالية العمليات الجوية.
فوائد برنامج استمطار السحب
يهدف البرنامج بشكل أساسي إلى زيادة كمية الأمطار في المملكة، مما يسهم في تحسين الموارد المائية ويعزز الأمن المائي. كما يساهم في دعم الزراعة والبيئة وتحسين المناخ العام في المناطق المستهدفة يدعم البرنامج استخدام تقنيات حديثة ومستدامة لتحفيز الأمطار، ما يعكس التزام المملكة بتبني أساليب متقدمة في إدارة الموارد الطبيعية.
زيادة الهطولات المطرية
الهدف الرئيسي لبرنامج استمطار السحب هو زيادة الهطولات المطرية في المناطق المستهدفة. البرنامج، وفقًا للدكتور غلام، يعتبر وسيلة واعدة وآمنة وغير مكلفة مقارنة بتقنيات إدارة المياه الأخرى. هذه الزيادة في الأمطار تعد أساسية لتحسين مستويات المياه الجوفية والسطحية في المملكة.
دعم المبادرات الوطنية
برنامج استمطار السحب يسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية المرتبطة بالأمطار وزيادة منسوب المياه. تشمل هذه المبادرات الجهود المبذولة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها، وهي جزء لا يتجزأ من الرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
